responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 258
المدينة: «لا يُسمع فيها لاغيةٌ» : ولو قرئت: «لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً» وكأنه للقراءة موافق لأن رءوس الآيات أكثرها بالرفع [1] .
وقوله عزَّ وجل: فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) يُقال: مرفوعة مرتفعة: رفعت لهم، أشرفت، وَيُقَال: مخبوءة [2] رفعت لهم.
وقوله عزَّ وجلَّ: وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) بعضها إلى جنب بعض، وهي الوسائد واحدها: نُمْرُقة. قَالَ: وسمعت بعض كلب يَقُولُ: نِمْرِقة [بِكسر النون والراء] [3] .
وقوله عزَّ وجلَّ: وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) هِيَ: الطنافس التي لها خَمْل رقيق (مَبْثُوثَةٌ) : كثيرة.
وقوله عزَّ وجلَّ: أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) عجّبهم من حمل الإبل أنها تحمل وِقرها باركة ثُمَّ تنهض بِهِ، وليس شيء من الدواب يطيق ذَلِكَ إلّا البعير.
وقوله عزَّ وجل: لَسْتَ عَلَيْهِمْ بمسيطر (22) بمسلّط، والكتاب (بِمُصَيْطِرٍ) ، و (الْمُصَيْطِرُونَ [4] ) : بالصاد والقراءة بالسين [5] ، ولو قرئت بالصاد كَانَ مَعَ الكتاب وكان صوابًا.
وقوله عزَّ وجلَّ: إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) تكون مستثنيًا من الكلام الَّذِي كَانَ التذكير يقع عَلَيْهِ وإن لم يُذكَر، كما تَقُولُ فِي الكلام:
اذهب فعِظ وذكِّر، وعُمّ إلا من لا تطمع فِيهِ، ويكون أن تجعل: (من تولّى وكفر) منقطعا

[1] فى ش: الرفع.
[2] فى ش: مخبوة. [.....]
[3] مزيد بين السطور فى ب، وساقط فى ش.
[4] سورة الطور الآية: 37.
[5] قرأ بالسين هشام، واختلف عن قنبل وابن ذكوان وحفص (الإتحاف: 438) .
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست